FacebookTwitter

إعداد: روشان دي ستون وديفيد ل. سوبر، وحنا كيرمز-دالي


في ظل تواصل الحرب في سوريا يعيش ربع سكان البلاد في حالة لجوء منتشرين في جميع أنحاء العالم.

لطالما دعا الرئيس السوري بشار الأسد اللاجئين إلى العودة، سعيا منه إلى تحسين سمعته على الساحة الدولية. ومع ذلك، يؤكد المراقبون الدوليون، بمن فيهم الأمم المتحدة، أن الظروف ليست مواتية بعد لعودة اللاجئين في ظل ورود شهادات تتحدث عن الاعتقالات التعسفية والتعذيب والتجنيد القسري بوتيرة شبه يومية.

بموجب القانون الدولي، فإن اللاجئين الذين لديهم أسباب قوية للخوف من أن يتعرضوا للملاحقة لا يمكن إعادتهم بالقوة إلى وطنهم. ولكن مع تزايد المناخ المعادي للمهاجرين واللاجئين في البلدان المضيفة، يضطر السوريون إلى العودة. في لبنان، حيث يوجد ما يقدر بنحو 1,5 مليون سوري، بلغ الضغط على اللاجئين لكي يعودوا إلى درجة الانفجار.