لولا أنه بطل الدوري المحلي في البلد المضيف، المغرب، لما كان بمقدور الرجاء البيضاوي ليشارك في بطولة العالم للأندية لكرة القدم، التي أقيمت بين 11 و21 ديسمبر 2013 بمشاركة الفرق أبطال قارات العالم. هذه الفرصة الذهبية كانت بمثابة مغامرة من أجمل ما عاشه قائد الفريق محسن متولي ورفاقه خلال مسيرتهم.
الرجاء البيضاوي بدأ البطولة في ثوب الضيف الكريم الذي لم يحسب له أي حساب، وخرج منها بثوب "بطل القلوب والجماهير" بعد وصوله الدور النهائي بعد تخلصه من مونتيري المكسيكي (2-1) في ربع النهائي ثم أتلتيكو مينيرو البرازيلي (3-1) بنجمه رونالدينيو في نصف النهائي. وبالرغم من أنه خسر النهائي أمام بايرن ميونيخ (صفر-2) إلا أن "النسر الأخضر" كتب صفحة تاريخية في سجله الكبير، وحظي بحضور الملك محمد السادس مباراة النهائي في مراكش.
صورة: أ ف ب
كان العرب يترقبون ما ستسفر عنه قرعة الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014. ثم بدأوا يتساءلون هل منتخبات مصر وتونس والأردن والجزائر ستترشح لعرس كرة القدم العالمية في البرازيل، فانطلقت حملة التكهنات والتوقعات...
في النهاية، خرجت مصر بعد هزيمة مذلة على يد غانا 3-7، وسقط "نسور قرطاج" أمام "الأفيال غير المروضة" في ياوندي 1-4، وذاب "النشامى" في حرارة عمان أمام الأوروغواي 0-5، فلم يبق في سماء العرب سوى "الثعالب". وتأهلت الجزائر للمرة الثانية على التوالي، ولرابع مرة في تاريخها، إلى النهائيات أمام بوركينا فاسو إثر فوز 1-0 بشق النفس في البليدة. وللمرة الثانية على التوالي، ستكون عروس العرب في البطولة العالمية.
صورة: أ ف ب
بمطلع العام 2013، سقط القناع وزالت الأوهام وتأكدت الشكوك. وبالتحديد في 17 يناير/كانون الثاني، أقر الأمريكي لانس أرمسترونغ الفائز سبع مرات بسباق فرنسا للدراجات بتعاطيه المنشطات.
واعترف أرمسترونغ أمام مواطنته المذيعة أوبرا وينفري خلال برنامجها التلفزيوني الشهير الذي تابعه ملايين المشاهدين عبر العالم أنه تناول المنشطات منذ سنوات، لاسيما عندما كان يتسلق جبال الألب والبرانس بسرعة مذهلة، تاركا خلفه منافسين استسلموا لمزيج من الإحباط والاستياء والغضب.
صورة: أ ف ب
يتفق الجميع على أن منتخب مصر لكرة القدم عملاق في القارة الأفريقية، بحيث إنه فاز سبع مرات بكأس الأمم، وهو إنجاز لم يحققه أي منتخب قبله. وهو الوحيد الذي فاز بها ثلاث مرات متوالية، في 2006 و2008 و2010. لكن عالميا، يمكن تصنيفه ضمن فئة "الصغار". ففي 2013، أكد زملاء محمد أبو تريكة حساسيتهم من بطولة كأس العالم بعد خروجهم أمام غانا ، فقد خسروا ذهابا 6-1 قبل أن يسجلوا فوزا معنويا في الإياب 2-1. وخلاصة القول إن مصر لم تشارك في المونديال سوى مرتين: الأولى في 1934 بإيطاليا، والثانية في 1990 في إيطاليا أيضا. وعلى سبيل المقارنة، فإن تونس والمغرب والجزائر والسعودية تأهلت إلى العرس العالمي 4 مرات.
صورة: أ ف ب
مهما فكرت ومهما توقعت فإنك شبه متأكد بأن التاريخ يعيد نفسه عندما يتعلق الأمر بالأسباني رفايل نادال والملاعب الترابية. في 9 حزيران/يونيو، أصبح نادال أول لاعب يحرز لقب بطل "رولان غاروس، وهي ثاني البطولات الأربع الكبرى، للمرة الثامنة (2005 و2006 و2007 و2008، و2010 و2011 و2012 و2013).
وبإنجازه الكبير، وضع نادال اللاعب السويدي بيورن بورغ، مجد كرة المضرب في سبعينات وبداية ثمانينات من القرن الماضي والفائز ست مرات بـ "رولان غاروس"، في خانة "المنسيين".
صورة: أ ف ب
أصبح مهاجم بلاد الغال الدولي غاريث بايل أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عندما انضم في نهاية آب/أغسطس إلى ريال مدريد مقابل مبلغ قدره 100 مليون يورو (85 مليون جنيه إسترليني). وكان كريستيانو رونالدو مهاجم نادي العاصمة الأسبانية والمنتخب البرتغالي الأغلى قبل بايل، بحيث إن انتقاله من مانشستر يونايتد في 2009 قدر بنحو 96 مليون يورو. وسجل بايل (24 عاما) في 15 مباراة لعبها مع ريال مدريد تسعة أهداف منها خمسة بدوري أبطال أوروبا.
صورة: أ ف ب
كثر الحديث في 2013 عن تنظيم كأس العالم 2022 بقطر، وتبادل مسؤولو كرة القدم العالمية ورؤساء الاتحادات الوطنية والقارية، لاسيما الأوروبية، الآراء والمواقف حول موعد إجرائها. وشدد غالبيتهم على استحالة إجراء مباريات المونديال في حر الصيف القطري حيث تبلغ درجة الحرارة أكثر من 50 درجة مئوية. ومن بين هؤلاء سيب بلاتر، أي رئيس الفيفا نفسه الذي اعتبر في تموز/يوليو أن المنافسة "لا يمكن أن تجري سوى في الشتاء". وقال القطريون إنهم مستعدون لتنظيم مونديال 2022 شتاء أو صيفا .
صورة: أ ف ب
في 27 تشرين الأول/أكتوبر، وفي سن 26، أصبح الألماني سباستيان فيتل أصغر سائق يفوز أربع مرات متتالية ببطولة العالم لسباقات فورمولا واحد. وهو يسير بثبات نحو تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي هو بحوزة مواطنه مايكل شوماخر. وقد فاز الأخير سبع مرات بلقب البطولة، في سنوات 1994 و1995 مع فريق "بينيتون"، ثم في 2000 و2001 و2002 و2003 و2004 مع "فيراري".
صورة: أ ف ب
آخر حدث رياضي في 2013 بطله بايرن ميونيخ الألماني. والحدث احتضنه ملعب مراكش، في المغرب، بحضور 37 ألف متفرج بينهم الملك محمد السادس وسيب بلاتر رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي. وأصبح بايرن يومها بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه 2-صفر على الرجاء البيضاوي، ليحرز لقبه الخامس في 2013 بعد الدوري الألماني والكأس ودوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا الممتازة.
صورة: أ ف ب
