logo


القائمة الرئيسية


إبراهيم سعدوني

شهادات الحركى

رابح سلطاني ومحمد شبحي بن عبد القادر
وبوزيان علي وإبراهيم سعدوني ... أسماء لأفراد من الحركى تركوا الجزائر بعد الاستقلال رغما عنهم خوفا من الانتقام. وقد استقر أغلبهم جنوب فرنسا وبدؤوا حياة جديدة. قلة منهم اتجهت شمالا وخاصة إلى مدينتي "روييه" و"روان". تشير إحصاءات غير رسمية إلى أن عدد من بقي منهم على قيد الحياة يصل إلى 9000 شخص

واليوم بعد مرور 50 عاما على استقلال
الجزائر ذاقوا خلالها مرارة المنفى وحز في
أنفسهم استحالة العودة إلى أرض الوطن [الجزائر] كي تكون مثواهم الأخير، ويؤلمهم مكوثهم في بلد [فرنسا] رفض الاعتراف بهم واعتبارهم مواطنين كاملين. بعضهم حاول الرجوع لكن السلطات الجزائرية كانت لهم بالمرصاد ولم تسمح لهم بالدخول وأعادتهم على متن الطائرات نفسها التي قدموا عليها


رابح سلطاني