يقول الأستاذ والباحث المتخصص في التاريخ بجامعة بوزريعة في الجزائر محمد قورصو: "موقف السلطات الجزائرية من قضية الحركى هو الصمت. المسألة لا زالت حاضرة في نقاشات الجزائريين رغم مرور 50 سنة على الاستقلال"
ويضيف أن "تاريخ الحركى تاريخ موجع. جرح بقي في ذاكرة الجزائريين. هناك من يقول، وخاصة النساء، إن بعض الحركى كانوا أكثر عنفا من جنود الاستعمار الفرنسي"
ويقول قورصو بشأن احتمال وجود قوائم "سوداء" للحركى في القنصليات الجزائرية إنه يتفهم مثل هذا الإجراء إن كان فعلا موجودا، لأن الحركى هم الذين حاولوا قطع الطريق أمام استقلال الجزائر
غير أنه لا يرى أي مانع من عودة أولاد الحركى إلى الجزائر ولا وجود لأي قانون أو إجراء سياسي أو قضائي يشير إلى ذلك، بل على العكس يمكن التوصل إلى المصالحة بين الحركى والجزائر من خلال أولادهم