logo

ومن هناك بدأ في تقديم المساعدة لعائلات الحركى الهاربين خوفا من "جبهة التحرير الوطني" والذين أقيمت مخيمات خاصة لهم في "لارزاك" وفي "سان موريس" وفي "ريزفالت" جنوب فرنسا

وتوفي الباش آغا في "أرل" عام 1982 ودفن هناك وتحول قبره إلى مزار يقصده الحركى الذين قاتلوا معه



أثناء حرب التحرير الجزائرية، وتحديدا في العام 1956 شكل في منطقة الورسنيس أولى الكتائب التي قاتلت إلى جانب الجيش الفرنسي ضد "جبهة التحرير الوطني"، وواصل دعمه لها بالسلاح والمال



جزائريون انضموا إلى الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير، بين 1954 و1962، وقاتلوا ضد "جبهة التحرير الوطني" لتبقى الجزائر فرنسية.غادر نحو 100 ألف منهم الجزائر بعد التوقيع على اتفاقيات "إيفيان" في مارس/آذار 1962 بطرق غير شرعية بصحبة جنود من الجيش الفرنسي والفرنسيين الذين ولدوا في الجزائر ويطلق عليهم "الأقدام السود"، وذلك خوفا من الانتقام

من هم الحركى؟

القائمة الرئيسية

الباش آغا بوعلام من الجزائريين الأوائل
الذين آمنوا بفرنسا وثقافتها. وقد
أعطاها ولاءه التام ودافع عن وجودها في الجزائر بشتى الطرق بما فيها العسكرية
ترجع أصول الباش آغا إلى مدينة سوق
أهراس الجزائرية حيث ولد عام 1906
وتلقى تدريبا عسكريا في فرنسا وشارك
في الحرب العالمية الثانية

أحد رموز الحركى

الباش أغا بوعلام

ثم شغل الباش آغا منصب نائب رئيس "الجمعية الوطنية" الفرنسية بصفته عضوا في البرلمان وممثلا لمستعمرة الجزائر. بعد انتهاء الحرب عام 1962 غادر الجزائر مع عدد من مقاتلي الحركى. وفي فرنسا شعر الباش آغا بالعزلة وخيبة الأمل واتهم فرنسا بإهانته وخداعه بعد أن قدم لها الغالي والنفيس
ورغم هذه المشاعر ظل الباش آغا يؤكد أن فرنسا ستظل وطنه الدائم لأن دماء الحركى اختلطت بدماء الجنود الفرنسيين

استقر الباش آغا في مزرعة بالقرب من مدينة "أرل" جنوب فرنسا