logo

حسن عرفي


الطاهر بو علام


يعيش أبناء الحركى، الذين ولد عدد كبير منهم في مخيمات في جنوب فرنسا وفي الأحياء الشعبية الفقيرة، مأساة مماثلة لتلك التي عانى منها آباؤهم. صحيح أنهم يحملون الجنسية الفرنسية، لكن معظمهم ضحايا البطالة والازدواجية في الهوية


أبناء الحركى


القائمة الرئيسية

ويطالب أبناء الحركى فرنسا أن تعترف بمعاناتهم، ولاسيما من ولدوا وعاشوا في المعسكرات، وأن تقدم إليهم تعويضات مالية وفرص عمل. وقد تأسست مئات الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الحركى وأولادهم في فرنسا، لكن إنجازاتها تظل بسيطة

نظم أبناء الحركى أول حركة احتجاجية في 1993 للفت أنظار الأوساط السياسية والإعلامية إلى معاناتهم. ونظموا مسيرة بدأت من مدينة "مونبلييه" - جنوب فرنسا- وصولا إلى باريس العام الماضي للغرض نفسه

الجزائر لا تمنع أبناء الحركى من العودة، لكنهم يعانون من مشاكل اندماج في مجتمع ينظر إليهم كأبناء لخونة