ليس من السهل التعاطي مع الأطفال الذين تعرضوا للصدمة مثل أطفال بن طلحة. ولكن سرعان ما تأكد للأطباء والأخصائيين في مركز العلاج السيكولوجي ببن طلحة أن الرسم أفضل وسيلة للتواصل مع هؤلاء. وبواسطة أقلام ملونة وأوراق بدأ الأطفال يروون ما رأوه خلال تلك الليلة، مستخدمين في غالب الأحيان الأسود والأحمر للإشارة إلى الدم. وتحمل بعض الرسوم مشاهد ذبح أو قطع رؤوس، وهو ما تعرض له آباء أو إخوة الأطفال. وبعد سنوات على دخولهم المركز، اتخذت الرسوم مظاهر الفرحة والحياة العادية فيما غابت عنها مشاهد الرعب. وفيما يلي نماذج من رسوم تضمنها كتاب "الجزائر، الطفولة المجروحة / أطفال بن طلحة" الذي ألفه مصطفة خياطي.

عبد الله، 11 عاما
قبل


بعد
عائشة، 10 سنوات
قبل


بعد
نورا، 15 عاما
قبل


بعد
يونس، 9 سنوات
قبل


بعد
خديجة، 9 سنوات
قبل


بعد